التغذيةمنوعات

الفرق بين الكولسترول الجيد والكولسترول السيء

يستخدم جسم الانسان الكوليسترول لصنع الهرمونات وفيتامين D ودعم عملية الهضم. يفرز الكبد ما يكفي من الكوليسترول لأداء هذه المهام لكن جسمنا لا يحصل على الكوليسترول فقط من الكبد. 

بل يوجد الكوليسترول أيضا في الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والدواجن. إذا تناولت الكثير من هذه الأطعمة فقد تصبح مستويات الكولسترول عندك مرتفعة جدًا.

حسنا في هذه المقالة التي بين أيدينا سنتعرف على الفرق بين الكولسترول الجيد والكولسترول السيء فتابعو معنا…

الفرق بين الكولسترول الجيد والكولسترول السيء

هناك نوعان رئيسيان من الكولسترول: الكولسترول الجيد والكولسترول السيء. 

البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). تصنع البروتينات الدهنية من الدهون والبروتينات. يتحرك الكوليسترول عبر الجسم أثناء وجود البروتينات الدهنية. 

يُعرف HDL باسم “الكوليسترول الجيد” لأنه ينقل الكوليسترول إلى الكبد ليتم طرده من جسمك. يساعد البروتين الدهني عالي الكثافة على تخليص الجسم من الكوليسترول الزائد، لذا تقل احتمالية انتهائه في الشرايين. 

يسمى LDL “الكوليسترول الضار” لأنه يأخذ الكوليسترول إلى الشرايين حيث قد يتجمع في جدران الشرايين. قد يؤدي تجمع الكثير من الكوليسترول في الشرايين إلى تراكم اللويحات المعروفة باسم تصلب الشرايين (atherosclerosis). 

يمكن أن يزيد ذلك من خطر تجلط الدم في الشرايين. إذا انفصلت جلطة دموية وسدت شُريانًا في قلبك أو في دماغك فقد تصاب بجلطة أو نوبة قلبية. قد يقلل تراكم اللويحات أيضًا من تدفق الدم والأكسجين إلى الأعضاء الرئيسية. 

قد يؤدي الحرمان من الأكسجين إلى أعضائك أو شرايينك إلى أمراض الكلى أو أمراض الشرايين الطرفية (peripheral arterial disease) بالإضافة إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

اعرف أرقامك من الكولسترول الجيد والكولسترول السيء

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، أكثر من 31 الناس لديهم نسبة عالية من الكوليسترول الضار. قد لا تعرف ذلك لأن ارتفاع الكوليسترول لا يسبب أعراضًا ملحوظة. الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان مستوى الكوليسترول لديك مرتفعًا هي من خلال اختبار الدم الذي يقيس الكوليسترول بالميليغرام لكل ديسيلتر من الدم (ملغم / ديسيلتر). 

عند فحص أرقام الكولسترول الجيد والكولسترول السيء ستتلقى نتائج عن: 

إجمالي نسبة الكوليسترول في الدم: وهذا يشمل HDL و LDL و 20 بالمائة من إجمالي الدهون الثلاثية. 

الدهون الثلاثية: يجب أن يكون هذا الرقم أقل من 150 ملغم لكل ديسيلتر. الدهون الثلاثية هي نوع شائع من الدهون. إذا كانت الدهون الثلاثية لديك مرتفعة وكان LDL مرتفعًا أيضًا أو كان HDL منخفضًا فأنت في خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

 HDL: كلما زاد هذا الرقم كان ذلك أفضل. يجب أن يكون على الأقل أعلى من 55 ملغم لكل ديسيلتر للإناث و 45 ملغم لكل ديسيلتر للذكور.

 LDL: كلما انخفض هذا الرقم كان ذلك أفضل. يجب ألا يزيد عن 130 ملغم لكل ديسيلتر إذا لم يكن لديك مرض في القلب أو مرض في الأوعية الدموية أو مرض السكري، و يجب ألا يزيد عن 100 ملغم لكل ديسيلتر إذا كان لديك أي من هذه الحالات أو ارتفاع إجمالي الكوليسترول.

أسباب ارتفاع الكوليسترول 

الكولسترول الجيد والكولسترول السيء

من أسباب ارتفاع الكوليسترول: 

السمنة 

نظام غذائي غني باللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والدهون المشبعة والدهون المتحولة والأطعمة المصنعة 

الزيادة في محيط الخصر (أكثر من 40 بوصة للرجال و أكثر من 35 بوصة للنساء) 

عدم ممارسة الرياضة بانتظام  

عادة ما يكون لدى المدخنين نسبة كوليسترول HDL أقل من غير المدخنين. تظهر الأبحاث أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يزيد من HDL. إذا كنت تدخن فتحدث مع طبيبك حول برامج الإقلاع عن التدخين أو الطرق الأخرى التي يمكنك استخدامها للإقلاع عن التدخين. 

من غير الواضح ما إذا كان التوتر يسبب مباشرة ارتفاع نسبة الكوليسترول. قد يؤدي الإجهاد غير المُدار إلى سلوكيات يمكن أن تزيد من الكوليسترول الضار والكولسترول الكلي مثل الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والخمول وزيادة التدخين. 

طرق علاج ارتفاع الكوليسترول 

لعلاج ارتفاع الكوليسترول يوصي الأطباء غالبًا بتغييرات نمط الحياة هذه: 

التوقف عن التدخين 

تناول نظام غذائي صحي 

ممارسة التمارين الرياضة بانتظام 

تخفيف الضغط 

في بعض الأحيان لا تكون التغييرات في نمط الحياة كافية، قد تحتاج إلى دواء واحد أو أكثر مثل: 

العقاقير المخفضة للكوليسترول لمساعدة الكبد على التخلص من الكوليسترول. 

مثبطات امتصاص الكوليسترول لمنع الأمعاء الدقيقة من امتصاص الكوليسترول وإطلاقه في مجرى الدم. 

الأدوية القابلة للحقن التي تجعل الكبد يمتص المزيد من الكوليسترول الضار. 

يمكن أيضًا استخدام الأدوية والمكملات الغذائية لخفض مستويات الدهون الثلاثية مثل النياسين (Niacor) وأحماض أوميجا 3 الدهنية والألياف.

تأثير النظام الغذائي على الكولسترول الجيد والكولسترول السيء 

تأثير النظام الغذائي على الكولسترول الجيد والكولسترول السيء

توصي جمعية (American Heart) بتناول هذه الأطعمة للمساعدة في تقليل الكوليسترول الضار LDL وزيادة HDL: 

مجموعة الفواكه والخضروات 

كل الحبوب الكاملة 

الدواجن الخالية من الدهون 

اللحوم الحمراء الخالية من الدهون 

الأسماك الدهنية المخبوزة أو المشوية مثل السلمون والتونة والسردين 

البذور والمكسرات والبقوليات غير المملحة 

زيوت نباتية أو زيتون 

هناك أيضا بعض الأطعمة التي يجب عليك تجنبها والتي تزيد من مستويات الكوليسترول الضار: 

اللحم الأحمر غير المدرج 

الأطعمة المقلية 

المخبوزات المصنوعة من الدهون المتحولة أو الدهون المشبعة 

منتجات الألبان كاملة 

الدسم الأطعمة ذات الزيوت المهدرجة 

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم غير جيدة. لكن في معظم الحالات تكون إشارة تحذير. إن تشخيص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يعني أنك ستصاب بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، ولكن يجب أن تؤخذ على محمل الجد. 

إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول وعملت على تقليله فمن المرجح أن ينخفض ​​خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وذلك عن طريق اتباع نمط حياة جيد يساعد على تقليل الكوليسترول في جسمك.

تعليمات للوقاية 

أنت لست أصغر من أن تبدأ بالتفكير في منع ارتفاع الكوليسترول في الدم. يعد اتباع نظام غذائي أولى الخطوات المهمة. فيما يلي بعض التغييرات التي يمكنك إجراؤها اليوم: 

استبدل المكرونة التقليدية بمكرونة القمح الكامل والأرز الأبيض مع الأرز البني. 

تناول السلطات بزيت الزيتون مع القليل من عصير الليمون بدلاً من السلطة الغنية بالدهون. 

تناول المزيد من الأسماك. 

استهدف حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعيًا. 

استبدل الصودا أو عصير الفاكهة بمياه الصودا أو الماء العادي بنكهة شرائح الفاكهة الطازجة.

اطبخ اللحوم والدواجن بدلًا من قليها. 

استخدم الزبادي اليوناني قليل الدسم بدلًا من الكريمة الحامضة.

اختر الحبوب الكاملة بدلًا من الأصناف المحملة بالسكر. جرب تزينها بالقرفة بدلًا من السكر. 

قد يكون لممارسة الرياضة تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول لديك. حاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا. يعد المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة من الخيارات الرائعة. 

إذا كنت مدخنًا فتحدث مع طبيبك حول كيفية التوقف عن التدخين. يزيد التدخين من خطر الإصابة ليس فقط بارتفاع الكوليسترول وضغط الدم المرتفع وأمراض القلب، ولكن أيضًا بأنواع عديدة من السرطان. 

إذا كنت لا تعرف أرقام الكوليسترول لديك فاسأل طبيبك عن إجراء الاختبار خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب. كلما عرفت أرقام الكوليسترول لديك مبكرًا كلما أسرعت في اتخاذ الخطوات اللازمة لإدارتها.

إذا أعجبك مقال”الفرق بين الكولسترول الجيد والكولسترول السيء” هناك المزيد على haronefit 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock