نصائح عامة لمرضى السكري في رمضان
يُنصح مرضى السكري في رمضان باتخاذ الاحتياطات اللازمة واستشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام خلال شهر رمضان المبارك. لأن قرار الصيام ينطوي على مجموعة متنوعة من المخاطر والمضاعفات المحتملة لمرضى السكري.
يجب على مرضى السكري في رمضان والذين يختارون الحصول على تقييم طبي ونصيحة محددة بشأن الأدوية والتعديلات الغذائية. كما يحتاج مرضى السكر الذين يختارون الصيام أن يكونوا على دراية بالمخاطر الصحية المحتملة.
إقرأ ايضا: مرض السكري من النوع 2: الاعراض والاسباب وطرق العلاج
يجب عليهم أيضا أن يكونوا مستعدين للالتزام بتوصيات فريق الرعاية الصحية الخاص بهم من أجل تحقيق تجربة صيام أكثر أمانًا، ويجب أن يكون التقييم الطبي والاستشارات التعليمية حول النشاط البدني وتخطيط الوجبات ومراقبة الجلوكوز والجرعة وتوقيت الأدوية جزءًا من عملية التحضير لرمضان.
داء السكري هو حالة طبية يفشل فيها الجسم في معالجة سكر الدم بطريقة طبيعية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الذين يختارون الصيام خلال شهر رمضان، فإن العديد من المواضيع تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأولئك الذين يعانون من مرض السكري الذي يتم التحكم فيه بشكل سيئ، والمرضى المسنين الذين يحتاجون إلى الأنسولين، والأطفال، والمرضى المصابون بمرض حاد ينصحون عمومًا بعدم الصيام.
لا ينصح بالصيام أيضًا للنساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى الأنسولين وللأمهات المرضعات، سواء كان لديهن مرض السكري من النوع 1 أو النوع 2.
في حين أن معظم مرضى السكري من النوع 2 قادرون على الصيام دون مضاعفات، فعادة ما تكون هناك حاجة لبعض التعديلات الغذائية والدوائية. يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 والنوع 2 الذين يختارون الصيام مراقبة صحتهم عن كثب ويجب عليهم مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم بانتظام وبشكل متكرر.
في حين أن معظم مرضى السكري قادرون على الصيام دون مضاعفات، فمن الضروري لمرضى السكر الذين يتناولون الأدوية أن يتشاوروا مع فريق الرعاية الصحية الخاص بهم للتأكد من أنهم يتخذون الاحتياطات اللازمة بتوجيه من الطبيب.
يستطيع العديد من مرضى السكري الصيام بأمان وتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة. يُعتقد أن داء السكري من النوع الأول ينتج عن تدمير المناعة الذاتية لخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى زيادة الجلوكوز في الدم.
يحدث مرض السكري من النوع 2 عندما يكون هناك نقص في الأنسولين أو عندما لا يستجيب الجسم للأنسولين، وينتج عادة عن تاريخ عائلي وعلم الوراثة، ومستويات النشاط المنخفض، والنظام الغذائي غير الصحي والوزن الزائد للجسم.
بالنسبة لمرضى السكر من النوع الأول الذين يعتمدون على حقن الأنسولين، لا يُنصح لهم بالصوم بشكل عام. إذا أصر المريض على الصيام، فيجب أن يكون مستوى السكر في الدم ثابتًا ويجب أن يكون ثابتًا لمدة شهرين على الأقل.
بالنسبة لمرضى السكر من النوع الأول ، يمكن أن يشكل الصيام خطرًا خطيرًا على صحتهم وحياتهم، خاصة في الحالات التي تتقلب فيها مستويات السكر في الدم.
لا ينصح بالصوم للمرضى الذين يستخدمون مضخة الأنسولين والمرضى الذين يعانون من مضاعفات مثل أمراض القلب والكلى.
إقرأ المزيد حول: